قالت نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن والأسرة ، إن عدد المسنين في المغرب شهد ارتفاعا، حيث زاد عدد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة من 2.4 إلى 5.8 مليون شخص، مشيرة إلى أن هؤلاء يشكلون نسبة 15 % من سكان المملكة.
وقالت الصقلي في لقاء نظمته أمس في الرباط بمناسبة تقديم "الإستراتيجية الوطنية لفائدة المسنين" إن أغلب المسنين المغاربة لا يستفيدون من التغطية الصحية وقدرت نسبتهم بحوالي 87 % كما أن 83 % من المسنين المغاربة لا يستطيعون الكتابة والقراءة، موضحة أن أغلبهم يشكون من الإعاقة التي تتفشى في حوالي 21.4 % من الذين تفوق أعمارهم 60 سنة و31 % في صفوف المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 70 سنة.
وحسب المعطيات التي قدمتها الصقلي أمس، فإن أغلب المسنين المغاربة من النساء وإن النسبة تراوح 53 % كما أن نسبة 6 % من المسنين يلجأون للعيش في مراكز الرعاية الاجتماعية بعيدا عن الوسط العائلي.
وحذرت الصقلي من فقدان التضامن العائلي والأسري الذي تميز به المجتمع المغربي وقالت: "واقعيا لا توجد أية مؤسسة يمكنها أن تعوض الدفء العائلي وبالتالي لابد من تقوية الخلية العائلية لتستمر في لعب دورها".
وأعد مشروع "الإستراتيجية الوطنية لفائدة المسنين" من قبل خبراء في وزارة التنمية الاجتماعية والتضامن والأسرة ويتوقع أن تعرض الوزارة هذا المشروع بعد مناقشته على مختلف القطاعات الوزارية للوصول إلى اتفاقات تهم تحسين وضعية المسنين سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية.
يذكر أن دراسة وضعتها المندوبية السامية للتخطيط في دجنبر الماضي توصلت إلى أن نسبة الخصوبة لدى المغربيات شهدت انخفاضا من 7،2 إلى 2،4 أطفال لكل امرأة من 2،7 إلى 2،4 طفل لكل امرأة وذلك خلال الفترة الممتدة من 1960 إلى 2006، مقابل تراجع الخصوبة ارتفع معدل أمل الحياة، وذلك بفضل تحسن الخدمات الطبية، إذ انتقل عند كل ولادة من 47 سنة إلى 72 سنة.
عن هسبريس.
وقالت الصقلي في لقاء نظمته أمس في الرباط بمناسبة تقديم "الإستراتيجية الوطنية لفائدة المسنين" إن أغلب المسنين المغاربة لا يستفيدون من التغطية الصحية وقدرت نسبتهم بحوالي 87 % كما أن 83 % من المسنين المغاربة لا يستطيعون الكتابة والقراءة، موضحة أن أغلبهم يشكون من الإعاقة التي تتفشى في حوالي 21.4 % من الذين تفوق أعمارهم 60 سنة و31 % في صفوف المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 70 سنة.
وحسب المعطيات التي قدمتها الصقلي أمس، فإن أغلب المسنين المغاربة من النساء وإن النسبة تراوح 53 % كما أن نسبة 6 % من المسنين يلجأون للعيش في مراكز الرعاية الاجتماعية بعيدا عن الوسط العائلي.
وحذرت الصقلي من فقدان التضامن العائلي والأسري الذي تميز به المجتمع المغربي وقالت: "واقعيا لا توجد أية مؤسسة يمكنها أن تعوض الدفء العائلي وبالتالي لابد من تقوية الخلية العائلية لتستمر في لعب دورها".
وأعد مشروع "الإستراتيجية الوطنية لفائدة المسنين" من قبل خبراء في وزارة التنمية الاجتماعية والتضامن والأسرة ويتوقع أن تعرض الوزارة هذا المشروع بعد مناقشته على مختلف القطاعات الوزارية للوصول إلى اتفاقات تهم تحسين وضعية المسنين سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية.
يذكر أن دراسة وضعتها المندوبية السامية للتخطيط في دجنبر الماضي توصلت إلى أن نسبة الخصوبة لدى المغربيات شهدت انخفاضا من 7،2 إلى 2،4 أطفال لكل امرأة من 2،7 إلى 2،4 طفل لكل امرأة وذلك خلال الفترة الممتدة من 1960 إلى 2006، مقابل تراجع الخصوبة ارتفع معدل أمل الحياة، وذلك بفضل تحسن الخدمات الطبية، إذ انتقل عند كل ولادة من 47 سنة إلى 72 سنة.
عن هسبريس.